ألبس بوتر و ثعبان هورغورتس

الفصل الأول : مغادرة ألبس
كان الفراق صعبا بالنسبة لهاري و جيني فقد كانا خائفين على ألبس الذي سيذهب أول مرة إلى هورغورتس ولـــكن القطار انطلق بأقصى سرعة له متجها إلى مدرسة السحر حاملا ألبس وجيمس بعيدا عن والديهما
ما إن انطلق القطار حتى توجه ألبس إلى النافذة ليودع والديه ولــكنه لم يستطع فقد كان دخان القطار كثيفا وأبيض كالثلج و لم يستطع إلا أن يغط في نوم عميق ثم رأى حلما غريبا رأى نفسه يحدث ثعبانا بلغة مختلفة لـــكنه لم يدري ماذا كانت تلك اللغة كان يقول كلاما ذا حفيف كحفيف الأفاعي ثم رأى تلك الأفعى تتحول إلى شخص شاحب البشرة شحوبا كبيرا ذا وجه يشبه وجه الأفعى يرتدي لباسا أسود يحمل عصا عليها ريشة عنقاء ثم وجه هذا الشخص عصاه نحو ألبس و يقول مت يا ابن هاري '' أفادا كدا فرا'' ثم استيقظ مفجوعا على صوت أخيه و هو يقول له انهض لقد و صلنا إلى هورغورتس أيها الكسول فنهض و خرج مسرعا من القطار ليرى المدرسة التي حلم بها طوال حياته .
أرجو أن تكون بداية القصة قد حازت على اعجابكم انتظروني في الفصل الثاني الذي سيكون أكثر تشويقا

هاااي مثل ما وعدتكم هذا هو الفصل الثاني:
الفصل الثاني : ألبس في هورغورتس
عند نزول ألبس من القطار و معه جميع طلاب المدرسة السحرية هورغورتس وجدوا نصف عملاق نعم انه هارجريد الذي يكون دائما في استقبال طلاب السنة الأولى فتوجه بهم كالعادة نحو القوارب التي تؤدي إلى المدرسة و عند دخولهم المدرسة أرتهم الأستاذة مجانجل الطريق إلى القاعة الكبيرة التي مازالت تحتفظ بالسقف المسحور ليكون مثل السماء و الشموع التي تضيء المكان مرفوعة في الهواء
بالطبع كان جميع طلاب السنة الأولى مذهولين لما يرونه من غرائب و أشياء جديدة خصوصا ألائك الذين ولدو من العامة فهم لم يرو سحرا من قبل ثم حملت الأستاذة مجانجل قائمة السحرة الجدد وبدأت تنادي كلا على حدا حتى وصلت إلى اسم '' ألبس بوتر'' هدأ الجميع فقد كان الكل أن أباه هو الذي قضى على '' أنتم تعلمون من '' ثم توجه ألبس إلى قبعة التنسيق و هو يشعر بخوف من أن لا تضعه القبعة في منزل جريفندور و قد كان يقول في نفسه " ماذا لو كنت في سلذرين , أن أكون في هفلباف أو رايفنكلور أرحم من أن أكون في سلذرين و ضعت الأستاذة مجانجل القبة علا رأس ألبس فبدأت القبعة في التفكير (مممم أين أضعك .... هل أضعك حيث كان أباك .....أم حيث كان أمير الظلام ....ممم ) ثم صرخت القبعة جريفندور كاد ألبس يطير من الفرحة لأنه انظم إلى أخيه جيمس في نفس المنزل
وبعدها جلسوا ليتناولوا وليمة العشاء الكبيرة المتكونة من جميع أنواع الطعام بينما كان ألبس يأكل جاءه صديق من نفس منزله يحييه ( مرحبا اسمي مالفن هل أستطيع الجلوس بجانبك) فأجاب ألبس: (بالطبع مالفن تفضل اجلس) و أضاف لماذا غيرت مكانك مالفن ) قال مالفن كان يجلس خلفي في طاولة السلذرين شخصان يضايقانني فأردت الابتعاد عنهما قدر المستطاع , كما أن هناك شبحا رأسه نصفه مقطوع و أخاف أن أصاب بالغثيان ) فقال ألبس : (انه السير نيكولاس لقد أخبرني والدي عنه انه شبح لطيف ) ثم أكملا عشائهما عندئذ و قف كل رئيس طلبة لكل منزل ليأخذ تلاميذ السنة الأولى إلى المهجع المخصص لهم فذهب كل طلاب منزل جريفندور وراء الرئيس و كذالك فعل كل طلاب المنازل الأخرى كان الطلاب الجدد مصدومين لما يرونه سلالم تحب تغير مكانها كل لحضه و الجدران مليئة بصور تتحرك مثل التي في المتنبئ اليومي و لـــكن هذه ملونة وهي تتكلم معهم و ترحب بهم أيضا و عند وصول طلاب منزل جريفندور إلى الطابق السابع وجدوا لوحة لامرأة سمينة فصاح رئيس الطلاب '' ممبليس ممبلتونيا '' ففتحت اللوحة كأنها باب و قالت تفضلوا بالدخول فدخلوا و شاهدو أن تلك الغرفة مليئة بألوان منزل جريفندور و صور بعض الشخصيات معلقة ثم أشار لهم الرئيس أن يصعدوا السلم و ينام كل الذكور في الغرفة التي علا اليمين و الإناث في الغرفة التي على اليسار و ماإن استلقى ألبس على سريره حتى غط في نوم عميق و بدأ يحلم بحلم مشابه للحلم الذي رآه في القطار رأى الرجل الشاحب الذي يشبه وجهه وجه الأفعى و رأى أفعى خضراء معه و هي تلد و الرجل الشاحب كان يضحك و يقول هيا يا ''ناجيني'' أنت تلدين الهوركوركس الثامن ثم أخذ ابن تلك الأفعى التي كان يدعوها ناجيني و خبأه في مكان ما تحت هورغورتس ثم خرج من حفرة ليرى أنه داخل حمام للبنات ثم خرج شبح لفتاة يصرخ علا الرجل الشاحب '' ماذا تفعل في منزل ميرتل الناحبة '' ولكن ما إن رأت ميرتل ذالك الرجل حتى هربت مسرعة ثم استيقظ ألبس مفجوعا ليجد أن الصباح قد حل و أن يومه الأول بهورغورتس قد بدأ.