هاري بوتر بعد موت فولدموت

{ الفصل الأول }
( الجنائز )
بعد موت فولدموت أقيمت الكثير من الجنائز للذين ماتوا أثناء المعركة و منهم ممن يعرفهم هاري حضر الكثير من الأشخاص كل منهم يبكي
يبكي على قريبه أو صديقه فكلما أدار هاري رأسه وجد أشخاصا يبكون و ينوحون
كان هاري نفسه حزينا لا يستطيع تصديق أنهم ماتوا
لكن الشيء الوحيد الذي يواسيه أنه إنتقم لهم و لن يكون هنالك المزيد من القتلى
.................................................. ..
كان هاري جالسا إلى جانب رون و بجانبه هيرميون و بجانب هاري الأخر جيني
كان رون على وشك البكاء لكنه كان يحاول أن يمنع نفسه على عكس هيرميون و جيني اللتين
انكبتا باكيتين و جد هاري أنه من الأفضل ألا يواسي أحدا
و هو نفسه شعر برغبة بالبكاء و هو يتذكر لوبين الذي مات و قد رزق للتو ببنه و الذي أصبح يتيما و فريد الذي مات و لم يحظى بفرصة كي يعيش و يتزوج و ينجب الأولاد
فوجد هاري أنه لا يوجد داعي لإيقاف هذه الدموع و ردعها فسمح لها بالتساقط
.................................................. .
ملاحظة : ربما قد تخلو قصتي من التشويق بعد موت فولدموت لكن بالنسبة لي لا يعجبني في القصة كثيرا سوى الأحداث و الشخصيات
الفصل الثاني في الأسفل

الفصل الثاني
( إلى الجحر )
وافق هاري على دعوة عائلة ويزلي بالعيش معهم إلى أن يقرر ماذا سيفعل
في القطار
..............
كان هاري شارد الذهن
هيرميون : هاري هاري
هاري : أوه نعم
هيرميون : هل تخيلت يوما في العيش من دون قتال من دون خوف من دون من دون فولدموت
ارتجف رون من ذكر الإسم
ابتسم هاري وقال : لا حاجة للخوف من شخص ميت
رون : إنها العادة
في محطة كنج كروس ( صححو لي إذا خطأ )
..........................................
ودعت هيرميون هاري و رون و ذهبت إلى والديها الذين إلتقتهما للتو
بينما توجه هاري ورون إلى السيد و السيدة ويزلي الذي كانت تقف معهم جيني
السيدة ويزلي :مرحبا هاري
السيد ويزلي : كم تسعدني رؤيتك هاري
هاري : و أنا أيضا
لم يبدوا لهاري أن السيد و السيدة و يزلي كانا سعيدين و قد عرف السبب
( شخص ابنه مات لازم يزعل )
...........................................
كانت المتنبئ اليومي تكتب مقالات عن هاري و عن قتله فولدموت و أصبحوا يلقبونه
بقاتل سيد الظلام
كان جورج و رون و جيني يلقبون هاري بذلك مازحيين لم يكن يعجبه تلقيبه بالقاتل لكن ما أن تأتي التتمة بأنه قتل الذي كرهه الكثيرون يشعر بالفخر من نفسه