رواية جينا و مدرسة ريكو

ذهبت في الطريق المأدي لبيت فلوريكا بعدما نزلت من القطار مشاية في الشارع العام أفكر في أمور سأقولها لفلوريكا حتى و صلت للبيت ثم قلت و عين الاندهاش لم تذهب مني بعد : هل هذا العنوان الصحيح ؟
كان البيت كبير جدا لونه أحمر مع أزرق النوافذ كثيرة و الورود جميلة و منتشرة للحديقة كلها فكنت أريد أن أطرق الباب لكن فتحت فلوريكا قبل أن أطرق و عانقتني و قالت : جينا حبيبتي مرحبا
جينا : كيف حالك ؟ لقد اشتقت لكي
فلوريكا : و انا أيضا
هياميوم : فلوريكا من في الباب
فلوريكا : انها جينا أبي
هياميوم : أوه جينا مرحبا بكي تفضلي
فلوريكا : تفضلي
جينا : شكرا
أغلقت فلوريكا الباب و اقتربت جينا ببطء حتى قيل لها أن تجلس فجلس و أخذت فلوريكا عنها الحقيبة جينا : بروفسير هياميوم لدي شئ من اجلك
هياميوم : شئ ؟
أخرجت جينا ورقة من حقيبة يدها و قالت و هي تعطيه الورقة : هذه ورقة ارجاعك للمدرسة
هياميوم : لإرجاعي ؟
جينا : نعم
هياميوم : هل البروفسير قال هذا ؟
جينا بتوتر : نعم .. لقد .. لقد
هياميوم : لقد ماذا ؟
جينا بسرعةةة : أخبرني أنه يريد إرجاعك
هياميوم بتمثيل : اذا كان هذا هو الأمر فسأذهب
جينا : رائع اذن أخوك سيذهب
هياميوم : أخي ؟ ليس لدي اخ
جينا : أخوك .. البروفسير ..
ثم سكتت جينا و قالت فلوريكا : لماذا توقفتي ؟
جينا بسرعة : لا شئ كنت أرى انه يشبهك لا أكثر
هياميوم : حسنا
فلوريكا : جينا لنصعد للأعلى
جينا : سيكون ذلك أفضل
فلوريكا : نذهب ؟
قامت جينا : نذهب
في غرفة فلوريكا :
فلوريكا : جينا لماذا قلتي لأبي ان البروفسير ألبارس هو من أرسل الورقة
جينا و هي تجلس في السرير : و ماذا تريدين أن أقول ؟ أنني من أحضرته ؟ حينها لن يذهب و لن يرجع
فلوريكا : أنتي أولا لا تعرفين ماذا حدث
جينا : صحيح أخبريني هيا
فلوريكا : ريموس
جينا بسرعة : ماذا بها ؟
فلوريكا : ريموس حية لم تموت
جينا محاولة أن تغير تعابيرها انها لم تعرف : حقا ؟
فلوريكا : نعم لم أفهم السبب
جينا : هل يمكننا اغلاق الموضوع ؟
فلوريكا : لماذا ؟ أليس شئ خطير ؟ لماذا ردت فعلك هكذا ؟ عليك أن تغضبي
جينا بغضب : فلوريكا اصمتي
فلوريكا بسرعة : حسنا ربما هناك شئ يضايقك في الموضوع لأن ..
جينا بسرعة : لان ماذا ؟
فلوريكا : ريموس اختك
قامت جينا : حسنا من أخبرك ؟
و قامت فلوريكا هي الثانية : هل تعرفين ؟
جينا : نعم
فلوريكا : جينا لا تفهمي بالخطأ ريموس ليس لديها ذنب
جينا و هي مبتسمة : أنتي تعتقدين هذا ؟
فلوريكا : بالطبع
عانقت جينا فلوركيا عناق سريع ثم قالت : ان الباقي يفكرونني خائنة و يفكرون ريموس كذلك
فلوريكا : كل ما أعرفه ان ريموس كانت مسيطرة لكن من قبل من ؟
جينا : هل يعقل أن هناك احد أقوى من ريموس ؟
فلوريكا : لا أدري
جينا : حسنا لم تخبريني من أخبرك كنت ساخبرك بنفسي
فلوريكا : من أنلانيسيا
جينا : كيف ؟
فلوريكا : لقد اتيت للمدرسة و حاولت معرفة الأمر
جينا : هل عرفتي قبلي ؟
فلوريكا : نعم لكن لم أستطع التكلم
جينا : صحيح لقد كانت صدمة
فلوريكا : معك حق و عرفت شئ أيضا
جينا : ما هو ؟
فلوريكا : جومانة و آرثر أنتي تعرفين صحيح ؟
جينا: لا
فلوريكا : لقد اخبرتني في رسالة ما أنك هناك شئ بين جومانة و آرثر و ..
جينا مقاطعة : و أني اعرف ما هو ؟ لا لم اكن أعرف بل كنت غاضبة جدا و كنت أعرف ان هناك علاقة بينهم لكن ما هو لا اعرف
فلوريكا : أنا أعرف جينا .. جومانة .. جومانة
جينا مقاطعة بسرعة : هيا بسرعة ماذا هناك ؟
فلوريكا : أولا ..
جينا : بلا مقدمات
فلوريكا متجاهلة : أولا آرثر و جومانة كانوا كبار و لكن عندما أتت موجة ريموس
جينا : صغروا
فلوريكا : بالطبع لذلك جومانة .. جو..
جينا بنفاذ الصبر : تكلمي
فلوريكا بسرعة : جومانة هي خطيبة آرثر
جينا : ماذا ؟

فلوريكا : كما سمعتي
إلا لحظات و تموت جينا من الضحك فقالت فلوريكا باستغراب : جينا ؟ هل أنتي بخير ؟
جينا بعدما توقفت عن الضحك : أنا فهمت كل شئ كان علي التأكد فقط مثلما فعلتي أنتي
فلوريكا : تتأكدين من ماذا ؟
جينا : لاحقا ستعرفين في النهاية
فلوريكا : جينا كلامك غريب جدا ماذا حصل ؟
جينا و هي مبتسمة بتهكع : في النهاية
ثم اختفت تلك الابتسامة و قالت جينا : ألن نحتفل ؟
فلوريكا بضيق : بل سنحتفل
جينا : عفوا أين الحمام ؟
فلوريكا : الطابق الثاني الممر الاول
جينا : الطابق الثاني الممر الأول ؟
فلوريكا : نعم هل هناك شئ ؟
ثم جاءت تلك الابتسامة و قالت جينا : لا شئ في النهاية
خرجت جينا من الغرفة فقالت فلوريكا : ماذا تخفين يا جينا ؟ ما هو سرك ؟
ذهبت جينا للطابق الثاني و هي ممتلئة بالدموع و عندما دخلت للحمام أخذت تبكي بحرقة و تضع يدها في ركبتيها و تقول : متى يمكنني إخبار الجميع بالحقيقة آرثر و نيمار و أختي و كل أحد متى يمكنني ؟
بعدما انتهت عشية العيد ذهبت جينا لتحزم أمتعتها للرجوع للمدرسة فدخلت عليها فلوريكا قائلة : جينا ألم يرسل لكي احدا هدية ؟
جينا و هي ترتب ملابسها : بل رسل احد لي
فلوريكا : من أرسلها ؟
جينا : أمي و أبي
فلوريكا : حقا ؟ هل تصالحتم
جينا و هي تحمل الحقيبة : ليس من شأنك
فلوريكا : حسنا ماذا بها ؟
جينا و هي تخرج : لم أفتحها بعد إلى اللقاء
ذهبت فلوريكا لها و عانقتها و قالت : راسليني
جينا : هذا وعد إلى اللقاء
فلوريكا: إلى اللقاء
ذهب جميع الطلاب للمدرسة وصلوا للمدرسة في المساء و ذهبوا للصالة :
روك بسخرية : كيف كنت في بيت فلوريكا يا جينا
آرثر : مملة بالتأكيد
ضحك آرثر و روك و راينا على جينا إلا سايمون فقالت له جينا : اضحك مثلهم فانتم اغبياء حقا
قامت جينا و خرجت من الصالة غاضبة جدا و ذهبت لغرفتها و فتحت درجها و أخذت هدية مسطحة مغلفة بشريط وردي و أوقعت نفسها في السرير محدقة بتلك الهدية التي كانت فوقها رسالة فقررت بالنهاية أن تفتحها و قبل فتحها أمسكت بالرسالة و فتحها قائلة : جينا صغيرتي نعرف انكي تشعرين بالذنب للذهاب للمدرسة لكن ثقي بنا لقد فعلتي الصواب و لا تخطئي و لا تصدقي من يقول أن أختك ريموس شريرة
والديك اللذان يحبانكي
بعدما قرأت جينا الرسالة وضعتها بجنب و ذهبت تفتح الهدية ثم ابتسمت ابتسامة لطيفة و هي ترى صورة والديها ووسطهم ريموس التي لا يتجاوز عمرها سنة و نصف و جينا بيد أمها و هي رضيعة صغيرة وضعت جينا الصورة بجوار سريرها و نامت مرتاحة تماما ثم دخلت راينا و رأت تلك الصورة و قالت : أنتي حقا خائنة
.............
في الصباح :
قامت جينا و قالت : صباح الخير
راينا : قلت لكي لا تكلميني مرة أخرى هل انا مهمة بنسبة لكي
جينا بغضب : أنا لا اكلمك أكلم لألأ
ثم تحول وجه راينا للغضب و خرجت من الغرفة غاضبة جدا فقالت لألأ : هل هناك شئ ؟
جينا : لا لا شئ
لألأ : حسنا
شغلت لألأ أغنيتها المعتادة و خرجت من الغرفة رأت جينا للصورة التي كانت بجوار سريرها و ابتسمت و هي تنظر لصورة ريموس و تقول : صباح الخير أختي
قامت جينا و رتبت سريرها و نظفت أسنانها و لبست و أخذت كتاب الدفاع و خرجت من الغرفة و أغلقت الباب ورائها ..
في صالة ريكو :
جينا : صباح الخير
لم يرد احد ثم قال سايمون : صباح الخير
روك بصوت منخفض : لا ترد عليها
سايمون أيضا بصوت منخفض : البارحة كان معها حق أنتم أغبياء
سمعته جينا و ابتسمت و قامت و قالت لآرثر : هل تواصلت يا آرثر ؟
آرثر باستغراب : ماذا ؟
جينا : كنت أعني خطيبتك
قال الثلاثة الباقين : خطيبتك ؟
ضحك آرثر ثم قال : عن ماذا تتحدثين ؟
قالت جينا و هي تبتعد قليلا : أقصد خطيبتك جومانة
راينا : ماذا تعني ؟ آرثر اخبرني
آرثر : هل ما زلت تثقين بها ؟
قامت راينا : نعم لم أتحمل السخرية منها
جينا : ضعيف
قام آرثر و ذهب لجينا و قال : أنتي ضعيفة و لست انا
جينا بابتسامة متهكة : أنا ؟ كيف ؟
آرثر : لو كنت أنا المختار كنت سأتخطى الحواجز يا ساقطة

خرج آرثر من الصالة بينما غضبت جينا كثيرا و ذهبت خارجة للمكان الذي فيه الحواجز و عندما دخلت غرفة الحواجز حدقت فيها جينا قليلا ثم تخيلت جينا آرثر و هو يدور بسرعة في تلك الحواجز بكل مهارة فحزنت جينا كثيرا و ضربت في الحائط و قالت : أنا المختارة و لست أنت
ثم تخيلته مرة أخرى و هو يتخطى الحواجز فتحولت عيناها للأبيض و قالت بصراخ : لاااااااااااااااااااااااااا
قامت جينا بسرعة و من هناك أتت المفاجئة فجينا ركضت بأقصى سرعة في تلك الحواجز بمهارة زائدة و عند وصولها للعشرين ثانية و في الدوران التسعة و التسعين كان بقية لها واحده فقط سقطت جينا و ما زال صوت آرثر يدق في أذنها : لو كنت أنا المختار كنت سأتخطى الحواجز يا ساقطة فقامت جينا و أسرعت و دارت آخر دورة و في الوقت المناسب اختفى اللون الأبيض من عينها ووأغمى عليها لكن بعد قليل من الوقت قامت جينا و هي فرحة و قالت : لقد انتصرت
كان قدما جينا محترقتان تماما ظهرت آلة غريبة عرفتها جينا فهي تلك الأداء التي كانت في مهمتها الاولى للبوابة السرية عندما وضعت قدمها هناك و تحسنت فوضعت قدما و ظهر الحرف الأخير فأخذتها و قامت و خرحت من الغرفة و ذهبت تلف في الممرات حتى رأت آرثر و راينا فذهبت إليه و الغروور فيها و قالت و هي تلوح الحرف في وجهه و تقول : حسنا يا سيد آرثر كما ترى انني نجحت هل بامكانك فعل هذا
لم يرد آرثر فقالت جينا بصراخ قوي : صحيح لان ليس هناك شئ لتقوله طوال تلك السنين و أنت تكذب علي و ما زلت تكذب يا احمق و لا تعرف أن الذي تفعله ..
آرثر مقاطع : بلابلابلا يا ثرثارة سكتي لأن صوتك مثل الحمار
ذهب آرثر فقالت راينا : آسفة جينا
آرثر بغضب : راينا تعالي بسرعة
راينا : حاضر
قبل ذهاب جينا امسكت راينا بها و قالت لها بهمس : لا تجعلي هذا يتحكم بكي
آرثر: بسرعة تعالي
ذهبت راينا لآرثر متوجهين لفصل الدفاع ..
في المساء :
كان سايمون يتجول قليلا في المدرسة حتى وصل لآخر ممر فجذبه أحد من الممر و كانت جينا !!
سايمون : جينا ؟
جينا : سايمون تعرف ما حصل صحيح
سايمون : لوجودك للحرف الاخير
جينا : بالضبط المهمة لم تنتهي
سايمون : ماذا تقصدين ؟
جينا : تذكرت أمرا بعد أن أخذ الحروف علي قتال وحوش الاماجا هل تذكر ؟
سايمون : صحيح كيف نسيت هذا الامر ؟
جينا : ووحوش الاماجا ستأتي بعد قليل
سايمون : بعد متى ؟
جينا : بعد عشر دقائق أحضر راينا و إذا استطعت أحضر روك و تعالوا للخارج
سايمون :حسنا
جينا : لا تتأخر
سايمون : اذهبي أنتي للخارج و أنا و الباقون سنأتي بعدك
جينا : حسنا
خرجت جينا من المدرسة و انتظرت قدوم سايمون ثم اتى سايمون بصحبة راينا و روك ...
راينا : جينا
جينا : أخيرا أتيتم الوحوش ستأتي بعد ثلاث دقائق إليكم الخطة
همست جينا للأصدقاء فذهب الأصدقاء و بقت جينا تنتظر وحوش الأماجا حتى أتت مجموعة من مصاصي الدماء و كانوا عشر تقريبا فقال احدهم : حسنا حسنا من لدينا هنا ؟
جينا : أف كفاكم مقدمات
فقال أحد : صحيح كفانا مقدمات
فركضت الوحوش لجينا فركضت جينا بسرعة لخلف المدرسة حيث الملعب القديم و عندما ذهبت لمنتصف الملعب قام أحد مصاصي الدماء بمسك جينا من قدمها فقالت جينا بصراخ : آآآآآآآآآ ثم قالت : الآن
فتح الاصدقاء تلك الحروف حتى ظهرت أشعة قوية لمصاصي الدماء و ضعيفة للبشر فصرخ مصاصي الدماءو أحترقوا كلهم فركضت جينا لجينا و قالت : جينا هل انتي بخير ؟
فصرخت جينا من شدة الألم ...
نيمار : الحرب قوية يا جومانة
جومانة : هل يعني ؟
نيمار : نعم حان الوقت
قامت جينا و قالت : أين أنا ؟
راينا : في المشفى
حاولت جينا النهوض من السرير لكنها صرخت و بدأت قدمها بنزيف فقالت راينا : قدمك لم تشفى بعد
رجعت جينا للسرير و قالت : حان الوقت
راينا : في ماذا ؟
جينا : لا اعرف نيمار قالت هذا
راينا : نيمار ؟
جينا : رأيت نيمار تقول لجومانة أنه حان الوقت
راينا : هل ما زلت تحلمين يا جينا ؟
جينا : لا راينا كل أحلامي حقيقة هذا ما عرفته
فسمعت الفتاتان صوت صراخ فقالت جينا : صوت من هذا ؟
راينا : لا اعرف
جينا : ساعديني للنهوض
راينا : حسنا
أمسكت راينا جينا و حملتها بين ذراعيها فذهبوا لخارج فيرون كل الطلاب يركضون للخارج فأمسكت راينا بأحدهم و قالت : ماذا يجري ؟
قال : هناك فتاتان في الخارج
راينا : من هما ؟
قال : لا اعرف
جينا : من هما ؟ لنذهب راينا
راينا: حسنا
ذهبت جينا و راينا للخارج فيروا نيمار و جومانة لكن خارج حدود المدرسة فهنا لا يستطعن الدخول للمدرسة ...
فقالت جينا : نيمار ؟ جومانة ؟ ماذا تفعلن هنا ؟
ضحكت الفتاتان فقالت جومانة : لا شئ
طارت جومانة للأعلى و رفعت اصبعها السبابة للسماء فخرجت إشارة عليها صورة الرقم خمسة بالرمووز فقالت نيمارو هي طائرة أيضا : حااان الوقت
جينا بصراخ : في ماذا ؟
نيمار و هي تضحك بشرارة : تجمع ساحرات الظلام
جينا : لا
راينا : ماذا يعني هذا ؟
إلتفتت جينا للخلف فرأت أنلانيسيا و ليلى و ميرا فقالت ميرا بغرور : نعم أخيرا سوف أذهب إليكن
أخرجت جومانة قوية من يدها لتجذب الفتيات فقالت جينا : أنلانيسيا لا
أنلانيسيا : آسفة يا جينا لقد اخترت الذهاب
بعدما جذبت جومانة الثلاثة فتيات لم تستطع تلك الفتيات الثلاث الدخول للمدرسة ثم اختفت نيمار و كل من معها ...
راينا : جينا أرجوكي اشرحي لي
هكذا أصبحت هذه السنة كئيبة كالسنة الفائتة أخبرت جينا راينا بكل شئ بعدما و صلوا للمنزل و قد رجعت علاقتهن للسابق لكن ما زالت التحيات كبيرة و الأسرار مخيفة بعض الشئ ....

تشكري على قصة الجميلة الرائعة وربنا يديكي صحة وعافية واهلا وسهلا بيكي يا جينا