هارى بوتر و الباترونس الاسود

الرواية
ستحتوى هذه الرواية على عدد كبير من الفصول لانها و بعد طول انتظار الجزء الثامن الكامل لسلسلة هارى بوتر و هو
هارى بوتر و الباترونس الاسود .و الفصول هى:
1:نورمينجارد
2:وزارة السحر
3:كنجز كروس
4:جودريك هولو
5:المؤامرة
6:الهجوم
7:ال جرانجر
8:اسرار و اكاذيب
9:هوجوروتس
10:الباترونس الاسود
11:الاختفاء
12:الاسطورة
13:داخل الانقاض
14:دارمسترانج
15:هيلجا هافلباف
16:رحلة الى الماضى
17:الاتحاد
18:نور الظلام
19:الاندماج
20:المعركة
21:ليتل وينجلتون

الفصل الاول:نورمنجارد
وحده وسط ارجاء المكان و فى ثناياه هذا المكان الذى عاش فيه كل تلك السنوات,ولكنه لم يستطع ان يستكشف منه سوى غرفة واحدة.
كان هناك يتردد صوته داخل عقله فيصيبه بالجنون اكثر و اكثر.
كلمة واحدة تتردد داخله لتمنحه القوة ليحدد طريقه سأقتله,هذا هو هدفه و لكن كيف؟فهو ليس حيا تقريبا.
انه مجرد شىء فقد ماديته يتحرك وسط الرياح يعبر الابواب و النوافذ بدون ان يشعر به احد و بدون ان يشعر هو بنفسه.
كانت هذة هى المرة الاولى التى يشعر فيها<جيليرت جريندلوالد>بالندم عما فعله فى الماضى.
فمن من السحرة يسلم عصاته بدون مبارزة و السبب هو مجرد كلمات جوفاء قالها<دمبلدور>له قبل سنوات عديدة,كانت تتردد فى عقله كل هذه السنوات.
و نتيجة تلك الكلمات هى ضياع الرجل الوحيد الذى شعر<جريندلوالد> تجاهه بمشاعر الصداقة و انه هو نفسه الان مجرد نفثه من الدخان و وصوله الى هذه الحالة كان على يد ساحر متعجرف ظن انه الوحيد الذى خطط للخلود,لم يعر انتباهه ان يفرق فى معاملة الرجل الذى تصدر قائمة اكثر السحرة شرا لعدة سنين قبل ان يواجه صديقه الوحيد فى مبارزة يعلم احد سواه و <دمبلدور>ما جرى فيها.
و اثناء سفره الى هدفه مرت عبر ذاكرته ما حدث فى هذا اليوم,وكأنه يراه مرة اخرى الان يحدث امامه.
كان ذلك اهم يوم فى مخططه و هو يوم اقتحام الوزارة.
<جريندلوالد>:هل جهزت الجيش يا<كروماج>.
<كروماج>:كل شىء جاهز يا سيدى.
<جريندلوالد>:و باقى الكائنات.<كروماج>:استطاع تلاميذ المدرسة ان يسيطروا عليهم و سيحركوهم من الصفوف الخلفية كما امرت يا سيدى.
<جريندلوالد>:لطالما علمت ان تلاميذ<دارمسترانج>يمكن الاعتماد عليهم خاصة ان كانوا تحت قيادة قائد مثلك يا<كروماج>.
<كروماج>:من ينفذ اوامر<محرر السحرة>يصبح مميزا يا سيدى.
<جريندلوالد>:نعم,اليوم سنفعل ما هو من اجل الصالح العام.
ثم لوح بعصاه فانشقت الارض و صعد منها صفوف مرصوصة من الجيش.فنظر اليهم<جريندلوالد>بأعجاب شديد فقد كان كل شىء كما امر به.
فى المقدمة العمالقة و الكائنات الاسطورية,فى الوسط السحرة من كبار السن المرسوم على وجوههم تعبير موحد و هو الرغبة فى القتل ,و فى المؤخرة صفوف من السحرة الاصغر سنا الذين يمتطون كائنات <الهيبروجيف> و يبد على وجوههم التصميم و التركيز اللذان يخفيان الخوف الشديد.
فهذا الخوف لن يظهر على اى منهم فمن يخدم <محرر السحرة>يضع فى خططه الموت من اجل الصالح العام.
جميعهم منتظرين صياح <جريندلوالد>الذى قال فيه:اليوم يكتمل المخطط,فلنتحرك.
و فى اقل من ثوان كانت جميع صفوف الجيش تنتقل انيا الى لندن و بالتحديد الى وزارة السحر المقر المنتظر لتحرير السحرة او بمعنى اصح ل<محرر السحرة>.
و ما ان اخذ الطلبة الامر بالارتفاع حتى صدر صوت جعل الجميع يتجمد فى مكانه,صوت قوى فقد كان هذا هو الصوت الوحيد القادر على بث الرعب فى قلبه,صدر الصوت صائحا:اكسبلودو.لتنفجر ابواب الوزارة و يخرج من وسط سحابة الدخان<البس دمبلدور>و خلفه العديد من السحرة فى مختلف الاعمار.
و ما ان راه <جريندلوالد حتى ارتسمت على وجهه نظرة الصدمة ولكنه رفع يده ليأمر جيشه بالتوقف,نعم سينتصر اذا هجم و لكن ليس بهذه الطريقة يعامل ساحر عظيم مثل<دمبلدور>.
و رأى على وجه صديقه القديم نظرة حزن يشوبها التصميم,فتقدم كلا الرجلين عدة خطوات و قد تجمد كل شىء حولهما حتى الهواء فكل خطوة يقتربوها تقربهم من النهاية.
فهم اخوة و لكن ليس الان فاذا لم ينهوا الامر بينهم سينهيه الجيشان.
و اخيرا صاح الرجلين:هذه مبارزة فردية بيننا كل يمثل جيشه فى الفوز و الهزيمة.
و ارتفعت العصاتان لتكسر حاجز الصداقة بينهما و ترتسم نظرة الالم على وجه كليهما فالعد التنازلى قد بدأ من سيرى صديقه و هو يفارق الحياة,و لكن انطلاق الاشعة غير كل شىء فقد كان <جريندلوالد>يهاجم فهو يقدر قوة صديقه جيدا و لكن <دمبلدور> لم يكن يريد ان يقتل فقد كان يريد الفوز بأقل الخسائر.
و فجأة تنحى <جريندلوالد> جانبا و اطلق شعاعين من عصاه فتفادى <دمبلدور>احدهما و اصاب الاخر السلم الحجرى فى مدخل الوزارة لتتناثر الحجارة فى كل مكان,و بدأت الهمهمات تصدر من الجيشان للهجوم و لكن <دمبلدور>استطاع تعديل الموقف بالتلويح بعصاه على شكل دائرى ليحرك الرياح حولهما مكونا سحاب يحجبهما عن المشاهدين.
فحاول<جريندلوالد>استغلال الموقف و صاح قائلا:كروشيو.
فصدها<دمبلدور>بحركة خفيفة من عصاه,فاشار <جريندلوالد>بعصاه قائلا:افادا كيدافرا.و لكن <دمبلدور>كان اسرع منه حين رأى على وجهه نظرة الموت فأشار بعصاه قائلا:برتيجو.
ففقد <جريندلوالد>توازنه من قوة الدرع.
فصاح به <دمبلدور>:اتر ما وصلنا اليه؟
فرد عليه<جريندلوالد>:انه انت من تخلى عنى.
فقال <دمبلدور>:لقد كان هدفنا واضحا منذ البداية و انت غيرته,انسيت؟الصداقة,الحب و الخير.و ما ان سمع <جريندلوالد>هذه الكلمات حتى وقف مذهولا و نظر فى عينى <البس>ليرى نفسه هو و صديقه ذو السبع عشر عاما يتعاهدا على تلك المبادىء,فقال له:و ماذا تريد منى الان؟
فرد عليه<دمبلدور>:التراجع,انت تعلم انى قادر على هزيمتك و لكننا اقسمنا اذا تذكرت ان احدنا لن يرفع عصاه فى وجه الاخر بالسوء,وكما رأيت فأنى ابارز لادافع فقط منذ البداية.
و رأى دمبلدور على ملامح صديقه ما جعله يرتاح فقد كان الاحساس بالذنب و بالفعل اسقط جريندلوالد عصاه و قال له:لقد فزت قيدنى و لكن اترك معى عصاتى.
فرد <دمبلدور عليه فى هدوء و قد ارتسمت على وجهه نظرة الم شديد:انها لن تجدى نفعا فى <نورمينجارد>.
و قبل ان يستطيع <جريندلوالد>التحرك لوح<دمبلدور> بعصاه لتنطلق منها حبال فضية تقيد <جريندلوالد>الذى توسل له صائحا :لا,انها ليست عصا عادية يا البس كما تعلم.
فرد عليه <دمبلدور>:فات الاوان على ذلك.
و بدأ يلوح بعصاه ليزيل السحابة عن ساحة المعركة حين قال له <جريندلوالد>:تذكر انك سترانى فى كل مرة تنظر فيها الى عينيك فى المراة.
و رأى<جريندلوالد>و هو يسقط دمعة حين تذكر عينى اخته <اريانا>التى تشبه عيناه و فهم ما قصده <جريندلوالد>.
و بعد ان وصل <جريندلوالد>الى مقصدهعاد الى واقعه و ما هو عليه الان فقد كان الان فى غرفة المصادرات السحرية فى <ازكابان>بعد ان زادته تلك الذكريات اسى و اصرار ايضا.
و استغرق فى بحث ممل ولكن كان سهل بعض الشىء و هو على هذه الصورة شىء يسبح مع الرياح.فقد كان يبحث عن عصاته فقد كانت نظريته دوما ان العصا لابد ان تكون جزئا من الساحر و عصاه لم تكن ابدا مجرد عصا عادية,حقا ليست عادية هكذا قال لنفسه حين راها و كلما اقترب اكثر كان يشعر بادميته و ماديته تزيد حتى وقف على قدميه اخيرا و حمل عصاه بين يديه و هو ينظر اليها بتمعن قبل ان ترتسم على وجهه نظرة انتصار و هو يقول لنفسه:نعم ان هوركروكس واحد يشكل فرقا.

رائع تابع بالكتابة

جزاكي الله خير ان شاء الله كل مواضيعي الي اكتبها تعجبك ان شاء الله
وشكرا علي الرد الجميل الحلو .....

ما عجبني أبي رواية من تأليفك مو من النت